كلاكيت تاني مرة.. حقيقة محاولة اغتيال بشار الأسد في موسكو | شائعة أم واقعة منذ يناير الماضي؟


محاولة اغتيال بشار الأسد بالسم تشعل الجدل في موسكو.. وغموض رسمي حول الواقعة

الجريدة العقارية الاربعاء 01 أكتوبر 2025 | 08:09 مساءً
صورة تعبيرية مصنوعة بالذكاء الاصطناعي
صورة تعبيرية مصنوعة بالذكاء الاصطناعي
أحمد سيد

أثارت تقارير صحفية دولية جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية، بعد تداول أنباء عن تعرض الرئيس السوري السابق بشار الأسد لمحاولة اغتيال عبر التسميم أثناء إقامته في موسكو، وسط صمت رسمي من السلطات الروسية والسورية حتى اللحظة.

تفاصيل محاولة اغتيال بشار الأسد

أدعى المرصد السوري لحقوق الإنسان، نقلاً عن مصدر خاص، أن الرئيس السوري بشار الأسد السابع خرج صباح أمس الأول من مستشفى في ضواحي العاصمة الروسية، بعد فترة من العلاج، وأن حالته الصحية الآن مستقرة.

وأشار المصدر إلى أن الزيارة للأسد خلال فترة العلاج لم يُسمح بها إلا لشقيقه ماهر الأسد، كما سُمح للأمين العام لشؤون رئاسة الجمهورية السابق منصور عزام بزيارته أيضًا.

وأضاف المصدر أن الأسد قد تعرّض لحالة "تسمم"، وهناك جهة معينة يُعتقد أنها تقف خلف العملية بهدف تصفيته، ويجري الآن إخراج الحكومة الروسية من دائرة الشبهات وتوجيه الاتهام لجهة أخرى.في المقابل، أعادت مواقع إخبارية عربية وغربية تداول هذه الأنباء بكثافة، وسط انقسام بين من يعتبرها محاولة اغتيال فعلية في إطار الصراعات الداخلية أو تصفية الحسابات السياسية، ومن يرى أنها مجرد شائعة أو حملة تضليل إعلامي، خاصة وأن مصدر التسريب غير معروف الهوية بشكل واضح.

ويُذكر أن الأسد يقيم في موسكو منذ عدة أشهر بعد تصاعد الضغوط الدولية والمحلية، واندلاع موجة احتجاجات في مناطق سورية عدة، وسط أنباء عن تفكك حقيقي داخل بنية النظام السوري.

واقعة منذ 1 يناير 2025 مشابهة

وفي الأول من يناير 2025 نشرت صحيفة The Sun البريطانية، نقلًا عن حساب إلكتروني يُدعى "جنرال SVR" يُزعم أنه تابع لمصادر استخباراتية روسية، فإن الأسد شعر بأعراض حادة مفاجئة، تمثلت في سعال واختناق شديدين، الأمر الذي استدعى تدخلًا طبيًا عاجلًا داخل مقر إقامته في العاصمة الروسية.

وفي يناير 2025، لم تؤكد أي وسائل حكومية رسمية صحة الواقعة، لتعاد اليوم بنفس الصياغة، ولكن على لسان المرصد السوري.